اسيرة الصمت
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 21/02/2014 العمر : 22
| موضوع: مناقشة كتاب الوفاء الأحد فبراير 23, 2014 7:36 pm | |
| انا الطالبة حسنى الرزيقية .... المقيدة بالصف "سابع\6"
ف إن من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، والصفات المحمودة التي حثنا عليها الإسلام الوفاء : الوفاء في القران الكريم له صورتان 1-الوفاء بالعهد: ويعني ان يلتزم الانسان بالمعاهدات التي بينه و بين الله و الوفاء بالعهود و المواثيق و الامانة في المكاييل و الميازين في البيع و الشراء وهو السبيل للوصول لأجر الله العظيم.2-الوفاء بالوعد: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ ﴾ (سورة مريم) هذه بعض الآيات التي وردت في الوفاء بالعهد وبالعقد وبالوعد. عَنْ عُقْبَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((أَحَقُّ مَا أَوْفَيْتُمْ مِنَ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا بِهِ مَا اسْتَحْلَلْتُمْ بِهِ الْفُرُوجَ)) (صحيح البخاري) أكبر عهد وميثاق بين إنسانين هو ميثاق الزواج.معلومات خارجية: ﴿وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً (21) ﴾ (سورة النساء) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ((أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْمُتَوَفَّى عَلَيْهِ دَيْنٌ فَيَسْأَلُ هَلْ تَرَكَ لِذَلِكَ مِنْ قَضَاءٍ فَإِنْ قَالُوا نَعَمْ إِنَّهُ تَرَكَ وَفَاءً صَلَّى عَلَيْهِ وَإِلَّا قَالَ لِلْمُسْلِمِينَ صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ فَلَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْفُتُوحَ قَامَ فَقَالَ أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ دَيْنًا فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَهُوَ لِوَرَثَتِه)) (مسند الإمام أحمد) الإنسان أحياناً يقترض، لكن عنده ما يغطي هذا القرض، لعله يقترض مالاً سائلاً، لكنه يملك مالاً مجمداً يغطي هذا الدين، فالذي يموت وعليه قرض أو دين، وقد ترك ما يغطيه كان يصلي عليه، أما الذي يقترض، وليس عنده ما يغطي هذا الدين كان عليه الصلاة والسلام يقول صلوا على صاحبكم. عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: ((أَوْفُوا بِحـِلْفِ الْجَاهِلِيَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَزِيـدُهُ يَعْنِي الْإِسْلَامَ إِلَّا شِدَّةً وَلَا تُحْدِثُوا حِلْفًا فِي الْإِسْلَام)) (سنن الترمذي) لأن الإسلام كله حلف، لكن ما كان من أحلاف الجاهلية يجب أن توفى الإسلام مع مكارم الأخلاق، فإذا كان في الجاهلية مكارم أخلاق هذه يجب أن تؤدى، الإسلام مع مكارم الأخلاق، فما كان في الجاهلية من مكارم الأخلاق أيّدها القرآن، وما كان منها يحتاج لتعديل عدلها، وما كان منها بعيداً عن منهج الله فقد ألغاها. عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِي اللَّه عَنْه أَنَّهُ قَالَ: ((يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْفِ نَذْرَكَ فَاعْتَكَفَ لَيْلَةً)) (صحيح البخاري) النبي عليه الصلاة والسلام يطالب ربه أن يفي بوعده.
| |
|